ارتفاع أسعار الذهب فوق 2,500 دولار: هل هناك المزيد من الارتفاع في الأفق؟

قفزت أسعار الذهب مؤقتًا إلى ما فوق 2500 دولار، في تداول لندن، مدفوعة بتوقعات خفض معدل الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. السوق الآن تسعر فرصة بنسبة 45% لخفض بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر، ارتفاعًا من 31% في وقت سابق من الأسبوع. هذا التحول يأتي في ظل علامات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وتعليقات داعمة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو.
الحرارة السياسية: الانتخابات الأمريكية القادمة تؤثر أيضًا على ارتفاع الذهب. تؤثر الانتخابات أيضًا على ارتفاع أسعار الذهب. تفوق كمالا هاريس في الاستطلاعات يشير إلى استمرار التحفيز المالي والسياسة النقدية السلبية، مما يعزز جاذبية الذهب. ومع ذلك، قد يؤدي انتصار ترامب إلى تقلبات، حيث من المحتمل أن تؤثر تعريفة المقترحة والتغييرات المحتملة في قيادة الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الذهب بطرق غير متوقعة.
الصورة الفنية: في وقت كتابة هذه السطور، يلاحظ المحللون أن الذهب يلامس ارتفاعات تصل إلى 2,515 دولار، وقد يكون في طريقه نحو مستويات غير مسبوقة. يوضح الرسم البياني اليومي توجهًا تصاعديًا واضحًا، مع ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 2,500 دولار وبقائها أعلى بكثير من متوسط 100 يوم المتحرك. يتجه مؤشر القوة النسبية RSI أيضًا للأعلى بشكل حاد نحو 60، مما يعزز السرد الصاعد. قد يواجه المشترون مقاومة حول 2,518 دولار و2,520 دولار، بينما تُرى مستويات الدعم عند 2,490 دولار و2,479 دولار في حال حدوث تراجع.
التوقعات: يراقب المشاركون في السوق بيانات الرواتب غير الزراعية وبيانات تضخم الأجور يوم الجمعة، والتي قد تعزز توقعات خفض الأسعار وتدفع الذهب إلى المزيد من الارتفاع.
اقرأ المقال الكامل هنا.
لمزيد من الأفكار حول توقعات أسعار الذهب 2024
إخلاء المسؤولية:
المعلومات الواردة في هذه المقالة هي للأغراض التعليمية فقط وليس المقصود منها تقديم المشورة المالية أو الاستثمارية.
تعتبر هذه المعلومات دقيقة وصحيحة في تاريخ النشر. لا يُقدم أي تمثيل أو ضمان بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات.
تشير الأرقام الأدائية المذكورة إلى الماضي، وأداء الماضي ليس ضمانًا للأداء المستقبلي أو دليلاً موثوقًا للأداء المستقبلي. قد تؤثر التغييرات في الظروف بعد وقت النشر على دقة المعلومات.
التداول محفوف بالمخاطر. نوصي بأن تقوم بإجراء بحثك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات تداول.